فبموجب قانون سمي بشفافية ملفات إبستين الذي أقره الكونغرس في نوفمبر تشرين الثاني الماضي أصبحت المدعية العامة ملزمة بإصدار جميع السجلات والوثائق والمراسلات المرتبطة بابستين الذي وجد منتحرا أو مقتولا في زنزانته منذ ست سنوات وبشريكته غيسلين ماكسويل التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة عشرين عاما، وجميع الأفراد المتورطين والذين وردت أسماؤهم بوصفهم ذوي صلة بأنشطتهما.
غير أن القانون يسمح باستثناءات محدودة، تشمل حماية هويات الضحايا، أو المواد المصنفة، أو ما قد يعرض تحقيقا فيدراليا نشطا أو ملاحقة قضائية جارية للخطر.
وترجع شهرة القضية إلى علاقات إبستين الوثيقة بالمقربين من ترامب، ما جعل من نشر الملفات قضية سياسية ساخنة داخل قاعدة مؤيدي ترامب الذين أبدوا انقساما حولها.
ووصف ترامب التحقيقات حول إبستين بأنها 'خدعة ديمقراطية'، فيما تعرض لانتقادات واسعة من مؤيديه بعد رفض المدعية العامة إصدار الملفات الصيف الماضي.
شاهد أيضا..كبيرة موظفي البيت الأبيض تكشف أسرارا صادمة عن ترامب وفريقه
و أظهر استطلاع جديد أجرته 'رويترز إبسوس' أن 60% من الأمريكيين يعتقدون أنه من غير المرجح أن يكون ترامب غير مطلع على الجرائم المزعومة لإبستين قبل انكشافها، مقابل 18% فقط اعتبروا أن احتمال عدم علمه بالملف أكبر.
ولا يقتصر الشك في ترامب على خصومه السياسيين، بل يشمل قاعدة الحزب الجمهوري نفسها، حيث يرى 39% من الجمهوريين أن ترامب كان على الأرجح على علم بما يجري، مقابل 34% يعتقدون صدقه في نفي معرفته.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن طريقة تعامل ترامب مع قضية إبستين ساهمت في تعزيز هذه الانطباعات، لا سيما التناقضات الملاحظة في تصريحاته بشأن علاقته بإبستين، وتأخره في الإفصاح عن معرفته بتجنيد غيسلين ماكسويل شريكة إبستين، لفتاة قاصرة كانت تعمل في منتجع لترامب
التفاصيل في الفيديو المرفق ...